,, الـسلام عـلـيكـم ورحـمـة الـله وبـركـاتـه ,,
ثلاث لحظات مع احساسي.
توقفت بكم عند ثلاث منها
لحظة عنوانها (( كابوس مخيف )) ولحظة عنوانها (( تعب القلوب )) ولحظة عنوانها (( صدمة صديق ))
وقد تكون تلك اللحظات خفيفه أو شديده
ولكن في الحقيقه سأترك الحكم لكم ..
):
):
):
):
اللحظة الاولى :
كنت نائماً في زاويتي المعتاده احاول الارتياح من بعض الجراح
ولكني رأيت كابوساً افاقني بعد ما أخافني
رأيت نفسي اسقط في هاوية تكاد تقتلني
كانت تملئها هموم ومشاكل آهات وأنين دموع وألم
فنهضت كالمجنون حتى افصح عن كل مكنون ..
سألت نفسي ماذا بي ... تذكرت حلمي فعلمت الاجابه
وكان جوابي ..
كنت مستلقي في تلك الزاويه
فأصبحت أسير أحلامي
رأيت نفسي أسير إلى الهاويه
وبعدها استيقضت من منامي
اللحظة الثانيه :
احسست أنني متعب ارهقتني الهموم
وضايقتني بعض المواقف حتى ابكتني
كنت حزين ولا أعلم ماذا افعل
انشغل فكري بكثرة المشاكل واصبح قلبي غريق بعذابه تحرقه نار مؤلمه تجعلني أأن واصرخ بجرحي
آهاتي كثرت وتريد الارتياح بإخراج نفسها مني ..
فبدأ خيالي يسرح وبدأ قلمي يسكب حبره ويردد ..:
أتعبتني كثرة الهموم وأصبح البال معقد
لا اعرف ماذا يريد وقلبي لماذا يبكي
هل للحزن علاقة يريد سجني بحكم مؤبد
أم أن آهاتي تريد الخروج كي تشكي
أخذت كفايتي من الآلام ورصيدي مسدد
جرحي أصبح يفتخر بأنيني وبهِ يحكي
اشك أن قلبي أصبح من عذابي مهدد
يريد اغراقي بناره الحارقه وقد يصدق شكي
اللحظة الثالثة :
كانت صدمة قوية لم أكن اتوقعها من ذلك الشخص
أتت وأبكتني ولم تذهب حتى حطمتني
حيرتني وآلمتني اذاقتني كأساً سبب في اضاعتي لم أجد نفسي ولم أعرف أين أنا
كنت وحيداً غارقاً في بحري الهائج اقول بيني وبين نفسي ..
انصدمت وأصبحت في حيره ..
تشتت أفكاري واصبحت حالي مريره ..
والسبب كان من أعز الناس ..
لم أتصوره يوماً سيجرح الاحساس ..
بكيت ثم تألمت ... شكيت حتى تحطمت
وأخيراً !!
تهت في بحر عاصف وهائج ..
تقلبني أمواجه يميناً ويساراً ..
احاول الهرب ولكن بلا نتائج ..
لم اجد لبر الامان مساراً ..
اللحظات كثيره ولكن بعضها يفضل السكوت عنها.[/size]